مرتكزات النسويّة وإشكاليّاتها
Abstract
نظرًا إلى خطورة الموضوعات المطروحة وأهميّتها؛ مثل الجندريّة والعائلة والأمومة والهُويّة، نستطيع القول: إنّنا بصفتنا مواطنين في مجتمع تعصف به المشاكل الاجتماعيّة من كلّ جانب، ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الدّراسات النفسيّة والاجتماعيّة، وإلى الرّصد والتّحليل، بعيدًا عن "منهجيّة الشّكل" وعن طرق التّفكير الصّنميّة والنّمطيّة الشّكليّة والآليّة الحسابيّة والطّريقة النقليّة التّجميعيّة وإعادة إنتاج ما سبق قوله وتكراره، ما يعرقل معرفة طبيعة واقع اجتماعيّ مُعيَّن أو ظاهرة مُحدّدة والعمل بناءً عليها لإحداث تغييرات تصبّ في مصلحة الإنسان والمجتمع.
وباعتقادنا المتواضع، إنّ دراسة تحليليّة نقديّة، تنطلق من النّتائج التي توصّل إليها العلم، وتطرح الأسئلة المحفّزة على البحث العلميّ في إحدى إشكاليّات الواقع الإنسانيّ الاجتماعيّ الأكثر تعقيدًا، كما حاولنا أن نفعل في دراستنا هذه، من شأنها أن تؤدِّي إلى فَهمٍ أوسع لقضيّة النّسويّة، وانعكاساتها على أرض الواقع. وفي محاولات مماثلة تكمن حاجة كلّ مجتمع يريد أن يتغلّب على مشاكله ويحيا ويتقدّم.
